اخبار الموقع

الخميس، 11 يناير 2018

ذكرى 11 يناير بمدرسة عبد الله الشفشاوني - سايس بفاس


احتفلت مدرسة عبد الله الشفشاوني - سايس - يوم 10/01/2018 مساء بذكرى غالية على المغاربة وهي ذكرى 11 يناير ذكرى تقديم وثيقة او عريضة الاستقلال . وقد تم ربط الماضي بالحاضر حيث قام تلاميذ المؤسسة بتقديم عروض فنية  وثقافية بالمناسبة وكذلك عرض اشرطة بالقاعة الكبرى للمؤسسة بتاطير من الاستاذين : جمال الوزاني الشاهدي والحسن رطوبة وكانت عروضا طيبة وفي المستوى المطلوب حيث عمت الفائدة الجميع . تابع الموضوع ....
وفي مثل هذا اليوم من سنة 1944 قدمت عريضة المطالبة بالاستقلال لبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، أكرم الله مثواه، وسلمت نسخة منها للإقامة العامة وممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا بالرباط، كما أرسلت نسخة منها إلى ممثل الاتحاد السوفياتي آنذاك
. تضمنت الوثيقة على الخصوص مطالب همت استقلال المغرب تحت ظل ملك البلاد سيدي محمد بن يوسف ، والسعي لدى الدول التي يهمها الأمر لضمان هذا الاستقلال، وانضمام المغرب للدول الموافقة على وثيقة الأطلنتي والمشاركة في مؤتمر الصلح، والرعاية الملكية لحركة الإصلاح وإحداث نظام سياسي شوري شبيه بنظام الحكم في البلاد العربية والإسلامية بالشرق، تحفظ فيه حقوق وواجبات جميع عناصر الشعب المغربي. وكان لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال الأثر العميق في مختلف جهات المملكة، إذ تلتها صياغة عرائض التأييد 

 كما نزلت جماهير غفيرة إلى الشوارع في مظاهرات تأييد أشهرها مظاهرة 29 يناير 1944، التي سقط فيها عدة شهداء برصاص قوات الاحتلال. * وبدلا من رضوخ الاستعمار لإرادة الحق والمشروعية، التي عبر عنها العرش والشعب، تمادى في محاولة الضغط على جلالة المغفور له محمد الخامس سعيا إلى إدماج المغرب في الاتحاد الفرنسي وفصل قائد الأمة عن الحركة الوطنية، وواجه بطل التحرير كل مخططات الحماية بكل جرأة ورباطة جأش،
 ومن ذلك زيارته التاريخية لمدينة طنجة في 9 أبريل 1947، التي ألقى منها خطابه السامي، الذي أكد فيه على وحدة المغرب من شماله إلى جنوبه ، ليؤكد جلالته رحمة الله عليه المناداة بالاستقلال خلال زيارته لفرنسا في أكتوبر 1950.
وبفضل هذه الملحمة البطولية المجيدة، تحقق أمل الأمة المغربية قاطبة في عودة بطل التحرير ورمز المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس حاملا معه لواء الحرية والاستقلال ومعلنا عن الانتقال من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من أجل بناء المغرب الجديد الحر والمستقل. * سيرا على هذا النهج، خاض الملك الموحد جلالة المغفور له الحسن الثاني، رضوان الله عليه، معركة استكمال الوحدة الترابية،

فجرى في عهده استرجاع سيدي ايفني سنة 1969 واسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء المظفرة، التي تعتبر حدثا وطنيا عظيما حيث ارتفع العلم الوطني في سماء العيون يوم 28 فبراير 1976، وجرى تعزيز استكمال الوحدة الترابية باسترجاع إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق