في إطار
احتفالات الشعب المغربي بتخليد الذكرى 42 لانطلاق المسيرة الخضراء ، واستلهاما للمعاني السامية لهاته المناسة ومن أجل ترسيخ قيم
الانتماء للوطن و الافتخار بأمجاده و بطولاته و ملاحمه و تمتين الوحدة الوطنية،
خلدت مدرسة عبد الله الشفشاوني - سايس- بفاس حفلا استعراضيا بساحة المدرسة وذلك
صبيحة اليوم السبت 4 نونبر 2017 .
و استهل
هذا الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلته كلمة افتتاحية باسم المدرسة
تلاها السيد محمد الكليوي مدير المؤسسة و
الذي اعتبر هذه المناسبة “ذكرى وملحمة مجيدة وصلة وصل بين أبناء الصحراء والوطن”
إلى جانب كونها “كانت نموذجا من إبداعات العرش العلوي” و”مسيرة شعبية تحررية وطنية
شارك فيها كل أبناء الشعب المغربي من مختلف الأجناس والأعمار”، وبعد الكلمة وبشكل
جماعي تمت تحية العلم على نغمات النشيد الوطني ليتم بعده ترديد قسم المسيرة.
ومن جهة
أخرى فقد تضمن برنامج هذا الاحتفال مجموعة من الأنشطة المتنوعة والمختلفة التي
تخلد لهاته المناسبة . سهرت على إعدادها وتقديمها تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، من
بينها شريط وثائقي يؤرخ لحدث المسيرة الخضراء ووصلات غنائية وقصائد شعرية وملحمة وطنية حول الصحراء المغربية إضافة إلى مسابقة
رياضية في كرة القدم .
وقد ساهم
في انجاح هذا الاحتفال، كل من الاطر الادارية
والتربوية للمؤسسة اضافة الى جمعية اباء وأولياء تلاميذ مدرسة عبد الله الشفشاوني تكريما لحدث المسيرة الخضراء وذلك من خلال تنظيم عدة لوحات ورقصات قلكلورية معبرة عن المسيرة الخضراء المضفرة حاملين فيها القرءان الكريم و الأعلام الوطنية وصور الملك
الحسن الثاني و محمد السادس، وهم يرددون بصوت واحد نشيد المسيرة الخضراء التي تعكس
عزم و إصرار الشعب المغربي وراء قائده على الاستكمال السلمي للوحدة الترابية
للمملكة، مسيرة مصغرة تم تجسيدها من طرف تلاميذ وتلميذات المؤسسة و كل الأطر
التربوية التي عملت بكل جد و مسؤولية لإخراج و تنفيذ هذا الحفل الوطني الذي سيرسخ
بدون شك القيم الوطنية في نفوس رواد المؤسسة و محيطها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق